طيور شجاعة ونبيلة – لقد حظيت صورة الصقر بالتبجيل في الثقافة العالمية منذ العصور القديمة.

الطبيعة لا تعرف الحدود - ينتشر صقر الشاهين في جميع قارات الأرض، باستثناء القارة القطبية الجنوبية. تقضي صقور الشاهين التيميرية فصل الشتاء في باكستان وأفغانستان وشبه القارة الهندية، بينما تشتي الصقور من شمال ياقوتيا في الصين وجنوب شرق آسيا. في روسيا، يوجد 11 نوعا فرعيا من الصقور تبني عششها من شبه جزيرة كولا إلى جزر الكوريل. ولكن بسبب الصيادين، أصبح بعضها الآن مهددا بالانقراض، ولمنع حدوث ذلك، فإننا نتخذ جميع التدابير الممكنة!

على سبيل المثال، في كامتشاتكا وداغستان أنشأنا "مراكز الصقور"، حيث يتم تربية فراخ الصقور الحرة، وقبل إطلاقها في البرية، يتم تحديد هويتها بوضع وشم: نقش "SOS" على قاعدة المنقار. ليس لهذه الطيور قيمة تجارية في السوق السوداء، لكن مثل هذا الوشم لا يتعارض مع حياتها الحرة. بدأنا هذا العام بدراسة علمية عن بيئة وبيولوجية صقر السنقر. لم يتم تنفيذ مثل هذا العمل في روسيا منذ 15 عاما. ستعطي هذه الدراسة فهما لعدد الطيور التي يمكن إطلاقها في البرية دون الإضرار بها وبقدرة النظام البيئي.

إن وضع مجموعة من الإجراءات للحفاظ على المجموعات النادرة على المستوى العالمي والإقليمي هي المهمة التي تواجه المشاركين في منتدى "يوم الصقر" الأول، الذي ستتيح منصته التوصل إلى اتفاقيات محددة وإعطاء زخم لتطوير التعاون البيئي الدولي.

أتمنى لجميع المشاركين عملا ممتعا ومثمرا!